الأكثر مشاهدة

تمرين عسكري برمائي مغربي-أمريكي في سواحل الحسيمة

شهدت مدينة الحسيمة شمال المغرب خلال الأسبوعين الماضيين تنفيذ تمرين برمائي مشترك بين القوات المسلحة الملكية المغربية وقوات مشاة البحرية الأمريكية، في إطار علاقات التعاون العسكري الوثيق بين الرباط وواشنطن.

وبحسب بلاغ رسمي للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، شارك في هذا التمرين عناصر من فرقة العمليات البرمائية التابعة للفوج الأول لمشاة البحرية الملكية، إلى جانب وحدة “فاستور” (FASTOR) التابعة لقوات المارينز الأمريكية، في مناطق بني حريزة وكالا إيريس بإقليم الحسيمة.

وأكد البلاغ أن الهدف من هذا النشاط العسكري المشترك يكمن في تطوير القدرات العملياتية المشتركة، وتعزيز مهارات القوات المشاركة في التخطيط للعمليات البرمائية، الدفاع ومنع الإنزال، والقتال في المناطق الحضرية والمغلقة، بما يعكس مستوى متقدما من الجاهزية الميدانية والتنسيق التكتيكي بين الجانبين.

- Ad -

ويأتي هذا التمرين في سياق التعاون الدفاعي المستمر بين المغرب والولايات المتحدة، الذي تؤطره اتفاقية التعاون الدفاعي الممتدة لعشر سنوات والموقعة في الثاني من أكتوبر 2020، خلال زيارة وزير الدفاع الأمريكي الأسبق مارك إسبر إلى المغرب. وتعتبر هذه الاتفاقية مرجعا استراتيجيا لتبادل الخبرات والتدريب والتجهيز العسكري.

ويعكس هذا التمرين المشترك متانة الشراكة الدفاعية المغربية-الأمريكية وعمق الثقة المتبادلة بين القوات المسلحة في البلدين، ويؤكد حرصهما على تعزيز الأمن الإقليمي ورفع مستوى الاستعداد لمواجهة التحديات الجديدة في البحر والبر، في ظل المستجدات الجيوستراتيجية بمنطقة البحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا.

مقالات ذات صلة