يتسائل الكثيرون عن قواعد حمل الحقائب اليد الصغيرة و الكبيرة على متن الطائرة، حيث تتغير لوائح شركات الطيران ، بشكل متكرر وتفتقر إلى معايير ثابتة مما قد يؤدي إلى تكاليف إضافية غير متوقعة. بحيث يواجه الركاب صعوبة في فهم الأحجام المسموح بها للأمتعة الشخصية التي يمكن حملها على متن الطائرة بشكل مجاني. نتيجة لذلك، قامت مفوضية الاتحاد الأوروبي بدفع شركات الطيران لتحديد أحجام قياسية لتجنب هذه الارتباكات.
“في بعض الحالات، يكون الوضوح غائبا، حيث يشعر الشخص بالتردد في أن يتم إيقافه وإخطاره بأن حقيبته غير مسموح بها. لو كانت لدى جميع شركات الطيران نفس القواعد،.. لكانت الأمور أسهل.”
قبل بضعة أشهر، دعا البرلمان الأوروبي إلى توحيد معايير حجم الحقائب اليد عند السفر بالطائرة. وعلى الرغم من ذلك، بدلا من اقتراح تدابير محددة، تسعى المفوضية إلى السماح للصناعة بتحديد ما إذا كانت ستوفر الشفافية أم لا.
تعلق مفوضة النقل في الاتحاد الأوروبي، أدينا فاليان: “يجب أن تكون هذه المعلومات متاحة للمسافرين من البداية حتى يتسنى لهم، عند شراء تذكرة،.. معرفة بدقة ما يمكنهم حمله.”
“ذلك يتضمن نوع الأمتعة المسموح بها على متن الطائرة أو في مساحة تخزين الأمتعة. ومع ذلك، فإننا نحتفظ بالحق في التدخل إذا لم يحدث شيء خلال فترة معقولة.”
و قدمت المفوضية مجموعة من الإجراءات المقترحة لتعزيز حقوق المسافرين في رحلات الطيران. يتم التركيز بشكل خاص على مسألة تعويض الرحلات المتأخرة أو الملغاة،.. حيث تم اكتشاف ثغرات في الاتصالات الحالية.
“لقد واجهنا تأخيرات، وفي بعض الأحيان حدث ذلك بشكل سريع، بينما استغرق الأمر وقتا طويلا في حالات أخرى، خاصة عندما يكون لديك رحلتين متتاليتين.” بحيث تسعى المفوضية إلى حل هذه المشكلة من خلال إنشاء نموذج موحد لتعويض التأخير والإلغاء على مستوى الاتحاد الأوروبي.
وعلاوة على ذلك،.. ستعمل أيضا على تحسين توعية المسافرين بحقوقهم،.. خاصة إذا كانوا يستخدمون وسائل نقل أخرى أو قاموا بحجز رحلتهم من خلال وكيل سفر.