أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، في جلسة الأسئلة الشفوية الشهرية بمجلس النواب يوم الاثنين،.. على أن المملكة المغربية تسير على الطريق الصحيح لتعزيز السيادة الدوائية الوطنية.
في إطار التزام المملكة بتعزيز السيادة الصحية كأساس للأمن الاستراتيجي، وتنفيذا للإرادة الملكية الرامية إلى تعزيز الأمن الدوائي وتسهيل الوصول للأدوية بأسعار مناسبة، أعلن أخنوش عن إحداث الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية بموجب القانون رقم 10.22، وتمتيعها بالاختصاصات الضرورية لمواكبة التطورات في هذا المجال.
وأوضح أخنوش أن المملكة تسعى إلى تحقيق السيادة الدوائية الوطنية،.. بهدف تقليل حجم استيراد الأدوية والاعتماد على القدرات الوطنية في إنتاج الدواء والمستلزمات الطبية. وأكد على قدرة المملكة على تأمين المخزون الاستراتيجي الوطني من الأدوية والمنتجات الصحية،.. مع تحقيق تلبية 70% من احتياجات السوق الوطنية من الأدوية واللقاحات.
إقرأ أيضا: توقعات بتعديل وزاري في المغرب يشمل رحيل هؤلاء الوزراء
وبخصوص دعم المشاريع الاستثمارية، أشار إلى أول مصنع ذكي للأدوية الجنيسة في إفريقيا،.. الذي تم إطلاقه في إقليم النواصر خلال هذا العام، مؤكدا التزام الحكومة بدعم المبادرات التي تسهم في تعزيز القطاع الدوائي في المملكة.
وفي سياق آخر، قال رئيس الحكومة أن المنجزات الحالية في المملكة تشكل تحولات تاريخية تقربنا من المرتبة الريادية في مجال العدالة الاجتماعية الحقيقية. وفي سياق تخصيص الجلسة لمناقشة موضوع الصحة،.. أشار إلى أن هذه التحولات تجعل الإنسان محور المشروع المجتمعي.
وأوضح أخنوش أن الأهداف النبيلة التي يسعى الملك محمد السادس إلى تحقيقها في الميدان الاجتماعي تفرض علينا مسؤولية تاريخية جسيمة،.. مؤكدا على الالتزام بأسس بنائها. وأضاف أن الحكومة ستعمل بجد لتحقيق تلك الأهداف وتكريس الدولة الاجتماعية بشموليتها.
وأكد رئيس الحكومة،.. على أن التعاون والانخراط من قبل البرلمانيين يسهم بشكل كبير في تحقيق التماسك الاجتماعي والعدالة،.. وضمان العيش الكريم للأسر المغربية. دعا البرلمانيين إلى التعاون من أجل خلق مجتمع قوي قادر على مواجهة التحديات العالمية.