الأكثر مشاهدة

صادرات الفوسفات والأسمدة تتراجع بـ 39,8%.. وارتفاع مبيعات الفلاحة والصناعات الغذائية

تراجعت مبيعات الفوسفات ومشتقاته خلال شهر غشت 2023 إلى 46.87 مليار درهم، وهذا مع الحفاظ على مستوى مرتفع نسبيا مقارنة بالفترة المماثلة من السنوات السابقة بين 2019 و2021.

وأشار مكتب الصرف في تقريره الشهري حول المؤشرات الخارجية إلى أن هذه الصادرات انخفضت بنسبة 39.8٪ خلال شهر غشت، مقارنة بنحو 77.8 مليار درهم في نفس الفترة من العام السابق.

وتعزى هذه الانخفاضات أساسا إلى تراجع مبيعات الأسمدة الطبيعية والكيماوية (-35.1٪) والحامض الفوسفوري (-46.8٪) والفوسفاط (-56.2٪).

- Ad -

تجدر الإشارة إلى أن قطاع الفوسفات والأسمدة يشكل أهمية استراتيجية كبرى للمغرب،.. الذي يتجه نحو استغلال احتياطاته الكبيرة بهدف زيادة إنتاجه من الأسمدة. فقد شهد المجمع تطورا ملحوظا في قدرته الإنتاجية، حيث ارتفعت من 3.4 مليون طن في عام 2008 إلى 12 مليون طن في العام الماضي،.. ومن المتوقع أن تصل إلى 15 مليون طن بحلول نهاية عام 2023.

إقرأ أيضا: المبادلات التجارية للمغرب.. ارتفاع في الصادرات وانخفاض الواردات

وأعلن الديوان الملكي في بيان سابق عن خطة استثمارية تهدف إلى زيادة إنتاج الأسمدة وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2040. يخصص لهذا البرنامج حوالي 12 مليار دولار، ويهدف إلى توفير الطاقة الخضراء لجميع المنشآت الصناعية للمجمع بحلول عام 2027.

بالإضافة إلى طموحه في زيادة إنتاج الأسمدة، زاد المجمع من حضوره الدولي في السنوات الأخيرة، ولا سيما في إفريقيا،.. حيث يمتلك فروعا في 16 بلدا، بما في ذلك مشروع إنشاء مصنع للأسمدة في نيجيريا الذي تم افتتاحه مؤخرا،.. وآخر تم الإعلان عنه للبناء في إثيوبيا.

وأعلن أيضا مؤخرا أنه سيخصص أربعة ملايين طن من الأسمدة هذا العام “لدعم الأمن الغذائي في إفريقيا” بعد تقديم نحو 500 ألف طن من الأسمدة إلى دول إفريقية هذا العام، سواء مجانا أو بأسعار تفضيلية.

عكس الفوسفات.. ارتفاع الصادرات الغذائية

أما فيما يتعلق بمبيعات قطاع الفلاحة والصناعات الغذائية، فقد سجل ارتفاعا طفيفا خلال الثمانية أشهر الأولى من عام 2023.

ويعزى هذا التحسن بشكل رئيسي إلى زيادة صادرات الفلاحة والحراجة والصيد (+1.8٪)،.. ولكنه شهد تراجعا بسبب تناقص مبيعات صناعة الأغذية (-2.8٪).

مقالات ذات صلة