شهد سوق السيارات بالمغرب انتعاشا غير مسبوق خلال شهر فبراير 2025، حيث تم تسجيل بيع 15.758 مركبة، ما يمثل ارتفاعا بنسبة 46,4% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. هذه الطفرة تعزى، وفقا للمهنيين، إلى عاملين أساسيين: أولهما تحسن سلاسل التوريد التي عانت من اضطرابات العام الماضي، وثانيهما دخول علامات تجارية جديدة عززت خيارات المستهلكين وساهمت في تنشيط السوق.
على مدى أول شهرين من السنة الجارية، بلغ إجمالي مبيعات السيارات 30.755 وحدة، مسجلا ارتفاعا بنسبة 34,6% مقارنة بالفترة نفسها من 2024، التي شهدت بيع 22.849 سيارة فقط.
وبالنظر إلى تفاصيل المبيعات، فقد حقق قطاع السيارات الخاصة نموا ملحوظا بواقع 26.645 وحدة،.. أي بزيادة 29,7%، فيما شهدت مبيعات المركبات النفعية الخفيفة قفزة أكبر،.. حيث سجلت 4.110 وحدة، وهو ما يعادل نموا قياسيا بلغ 77,8%.
يرى خبراء القطاع أن استمرار هذا النمو يعكس ديناميكية السوق المغربية،.. مدعومة بالتحسن في عمليات الاستيراد وارتفاع الطلب على السيارات الجديدة،.. إضافة إلى تزايد الاهتمام بالمركبات الاقتصادية والمستدامة. ويرجح أن يواصل القطاع تحقيق نتائج إيجابية في الأشهر المقبلة،.. خاصة مع التوسع في عروض السيارات الكهربائية والهجينة، التي تشهد اهتماما متزايدا من المستهلكين المغاربة.