في خطوة تعكس زخم التعاون المغربي الأمريكي، يستعد وفد أمريكي رفيع المستوى من السفارة الأمريكية بالرباط، مصحوبا بكوادر بارزة من مؤسسة “ساوثبريدج”، للقيام بجولة استراتيجية تشمل العيون والداخلة، القلب النابض للتنمية في الأقاليم الجنوبية.
زيارة وفد أمريكي،.. التي تأتي هذا الأسبوع،.. ليست مجرد بروتوكول دبلوماسي،.. بل خطوة مدروسة نحو تعزيز الشراكة بين المؤسسات الأمريكية والمحلية. على طاولة النقاش ستطرح ملفات التنمية المستدامة، فيما يسعى الطرفان إلى استكشاف آليات دعم مشاريع تنموية ترسم مستقبلا اقتصاديا واجتماعيا يليق بطموحات المملكة في المنطقة.
إقرا أيضا :ماكرون يشيد بالشراكة المغربية الفرنسية ويؤكد دورها في إفريقيا
“ساوثبريدج”،.. التي تحظى بحضور قوي في الساحة التنموية، لن تكتفي بزيارة المجاملة… بل ستمضي قدما في التعريف ببرامجها التنموية التي تستهدف تحسين جودة الحياة،.. وتطوير الكفاءات المحلية، بما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين القطاعين العام والخاص.
هذه الزيارة ليست حدثا منعزلا، بل جزء من دينامية متصاعدة تشهدها الأقاليم الجنوبية،.. حيث تعمل المملكة على تحويل هذه الرقعة الجغرافية إلى منصة إقليمية للنموذج التنموي المتكامل. في ظل هذه الرؤية،.. تبدو العيون والداخلة وكأنهما تستعدان لاستقبال مستقبل واعد، تكتب فصوله بالتعاون الدولي والمشاريع الطموحة.
بين مكاتب السفارة الأمريكية في الرباط وصحراء المغرب الواسعة،.. ترسم اليوم ملامح شراكة تتجاوز الحدود، تستهدف التنمية، وتعزز من مكانة الأقاليم الجنوبية كقاطرة اقتصادية وشريك استراتيجي في معادلة النمو الإفريقي والدولي.