الأكثر مشاهدة

إحباط تهريب كمية هائلة من المخدرات.. أوروبا تغرق المغرب بالسموم القاتلة

ضربت الأجهزة الأمنية المغربية، بالتعاون مع مصالح الجمارك في ميناء طنجة المتوسط، ضربة قوية لعصابات تهريب المخدرات، حيث نجحت في إحباط محاولة تهريب كمية هائلة من الأقراص المخدرة إلى التراب المغربي.

في سياق التحركات الأمنية المشتركة، تمكنت قوات الأمن من ضبط 173,650 قرصا مخدرا، كانت قادمة عبر شاحنة مسجلة في الخارج، قادمة من إحدى الموانئ الأوروبية. تم الكشف عن هذه الكمية الهائلة من الأقراص المهلوسة داخل شاحنة تحمل حقائبا وسلعا غير مصحوبة بأصحابها.

تمت عملية الضبط بعد وصول الشاحنة عبر رحلة بحرية، وكشفت التحقيقات عن شحنة تتضمن 44,250 قرصا مخدرا من نوع ريفوتريل، بالإضافة إلى 110,000 قرص من الإكستازي و19,400 قرص من نوع “ترانكيمازين”، والتي كانت محكمة الإخفاء داخل آلات منزلية.

- Ad -

تم اعتقال سائق الشاحنة، وهو مواطن مغربي مقيم في الخارج،.. وتم تحويله للتحقيق القضائي لتحديد ملابسات وظروف القضية، بالإضافة إلى فحص الروابط المحتملة بين هذا النشاط وشبكات تهريب المخدرات. يأتي هذا الإنجاز ضمن جهود مستمرة لمكافحة التهريب الدولي للمخدرات في المملكة المغربية.

تحول أوروبا إلى مركز لتصدير المخدرات إلى المغرب

تشهد المغرب، كما العديد من البلدان الأخرى، تحديات متزايدة في مكافحة تهريب المخدرات وتداول المواد المخدرة. في هذا السياق، باتت أوروبا تحديدا مركزا لتصدير المخدرات إلى المغرب،.. مما يفرض تحديات جديدة على جهود الأمن والحكومة المغربية في مكافحة هذه الظاهرة.

مع تعقيدات الظروف الاقتصادية والاجتماعية، يشهد المغرب زيادة في حالات التهريب القادمة من أوروبا. تركز هذه المحاولات على تهريب مواد مخدرة متنوعة. تطرح هذه الظاهرة تحديات كبيرة على الأمن المغربي، حيث يتطلب التصدي لها تحسينًا في استراتيجيات المراقبة والتعاون مع الشركاء الأمنيين الدوليين.

تشير التقارير إلى أن المهربين يستغلون الثغرات في أنظمة المراقبة الحدودية بالموانئ الأوروبية ويبتكرون طرقا جديدة لتهريب المخدرات،.. مما يتطلب تكنولوجيا أكثر تطورا واستراتيجيات أوروبية أكثر فعالية للحد من هذه الظاهرة الضارة التي تمس بالأمن المغربي.

مقالات ذات صلة