الأكثر مشاهدة

الدار البيضاء: تطورات مثيرة في قضية اتهام أبناء عائلات ثرية باغتصاب محامية فرنسية

تشهد قضية الاتهام الموجهة إلى ثلاثة شبان ينتمون إلى عائلات مغربية بارزة بتورطهم في اغتصاب محامية فرنسية تطورات متسارعة، بعد أن قررت النيابة العامة تمديد فترة الحراسة النظرية للمشتبه فيهم لمدة 24 ساعة إضافية. القرار جاء لتمكين الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من استكمال التحقيقات بشأن الاتهامات المثيرة التي تواجههم.

القضية تعود إلى شكوى تقدمت بها الضحية المفترضة، المحامية الفرنسية، يوم 21 نونبر الجاري، بعد تعرضها للاعتداء خلال سهرة أقيمت في منزل أحد المشتبه فيهم بالدار البيضاء. وجاءت شكواها بعد تحرك خطيبها، وهو مسؤول رفيع في الاتحاد العام لمقاولات المغرب، لتقديم بلاغ رسمي ضد المشتبه فيهم.

الحفل الذي شهد الواقعة المزعومة أقيم يوم 2 نونبر، وجمع نحو مائة مدعو في منزل “كميل ب”، وهو شاب ينتمي إلى عائلة معروفة في مجال الصناعات الدوائية. المشتبه فيهما الآخران، “محمد ل” و”سعد س”، ينحدران بدورهما من عائلات بارزة، حيث يعرف أحدهما بكونه ابن مسؤول كبير في منظمة أرباب العمل.

- Ad -

تتهم الضحية الشبان الثلاثة باغتصابها خلال الحفل، وقدمت تقرير خبرة طبية أعد في باريس يدعم روايتها بوجود إصابات تدل على تعرضها للعنف. ورغم ذلك، أنكر المشتبه فيهم التهم، حيث أقر “كميل ب” بعلاقة جنسية قال إنها كانت “رضائية”، بينما نفى الآخران أي علاقة بالضحية.

إقرأ أيضا: الدار البيضاء: توقيف أبناء شخصيات بارزة في قضية اغتصاب محامية فرنسية

استمعت الشرطة لشهادات عدد من المدعوين والخدم الذين حضروا الحفل. ومع انتهاء المدة الأصلية للحراسة النظرية، قررت النيابة العامة تمديدها لتعميق البحث وجمع المزيد من الأدلة. ومن المتوقع أن يعرض المشتبه فيهم قريبا أمام قاضي التحقيق، بالنظر إلى خطورة التهم التي تشمل الاغتصاب وتقديم إفادات متناقضة.

القضية التي تجري تفاصيلها في أروقة الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحظى باهتمام واسع في الأوساط الاجتماعية بالدار البيضاء، نظرا لطبيعة المشتبه فيهم وانتمائهم لعائلات نافذة.

مقالات ذات صلة