الأكثر مشاهدة

رصيف بلا فوضى… الدار البيضاء تنقذ شوارعها من العشوائية

في مواجهة مشهد يومي من الفوضى والعشوائية، قررت الدار البيضاء أن تنفض غبار الإهمال عن أزقتها المكتظة بالباعة الجائلين، وتشرع في خطوات ملموسة لإعادة النظام إلى قلب المدينة. الجماعة الحضرية، بقيادة نبيلة الرميلي، أعلنت عن خطة طموحة لإحداث وتأهيل أسواق حضرية بعدد من المقاطعات التي طالها الإهمال، في محاولة جادة لرد الاعتبار للفضاء العمومي واستعادة نبض المدينة المنظم.

من الفداء إلى ابن مسيك، ومن عين الشق إلى مولاي رشيد، تتحرك الآليات الإدارية والمالية لإعادة رسم خارطة النشاط التجاري في المدينة. ففي ابن مسيك، يرتقب إنشاء فضاء تجاري جديد لفائدة بائعي “سوق إفريقيا”،.. بميزانية تصل إلى 20 مليون درهم، تتحمل الجماعة منها 8 ملايين،.. فيما تتكفل جهة الدار البيضاء-سطات بباقي المبلغ، في شراكة تترجم تنسيقا نادرا بين مؤسسات الحكم المحلي.

وفي عين الشق،.. تبدأ رحلة التحول من الفوضى إلى التنظيم من بوابة “سوق الخيام”، الذي ستخضع بنيته للتأهيل الكامل. المشروع الذي تشرف عليه شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للتهيئة”،.. يمول مناصفة بين الجماعة والجهة، على مدى سنتين (2025-2026)، بميزانية تلامس 20 مليون درهم.

- Ad -

أما في الفداء،.. فموعد التجار سيكون مع “سوق بوجدور”، الذي يأتي في إطار شراكة جديدة مع مجلس عمالة الدار البيضاء،.. بإشراف تقني وتنظيمي من نفس الشركة.

في مقاطعة مولاي رشيد،.. حيث تختنق الأزقة بالبسطات وتتعثر الأرجل وسط ازدحام لا يهدأ،.. تبرز مبادرة إنشاء سوق جديد بالمجموعة 2 كخطوة تنموية تهدف إلى التخفيف من الضغط، وفتح مساحات منظمة تليق بتطلعات السكان وتجارهم.

مقالات ذات صلة