الأكثر مشاهدة

تأكيد مقتل مراهقة بريطانية وشقيقتها في هجوم حماس.. أمهما لازالت مفقودة

أعلنت عائلة المراهقة البريطانية نويا شرابي، التي اختفت في وقت سابق برفقة شقيقتها ياهيل وأمهما خلال هجوم شنته حماس، عن وفاتها. كانت نويا، التي تبلغ من العمر 16 عاما، قد فقدت هي وشقيقتها ووالدتهما البريطانية ليان خلال هجوم على كيبوتس بئيري في جنوب إسرائيل (غلاف غزة).

أعلنت عائلتها البريطانية لوسائل الإعلام أن الهوية الرسمية لنويا تم التعرف عليها الآن. ووصفت العائلة نويا بأنها كانت فتاة ذكية وحساسة ومليئة بالحياة، وكانت دائما تمتع الغرفة بابتسامتها الساطعة.

كانت الشقيقتين مفقودتين منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر. لا تزال والدة الفتيات، إيلي، في عداد المفقودين، وقد تم أيضا اختطاف أقارب آخرين. عبرت العائلة عن حزنها لفقدان نويا ووصفتها بأنها “كانت شخصا يمتلك شغفًا لمساعدة الآخرين، وقد تميزت بموهبتها وقدرتها على تعلم اللغات”.

وأشار عم نويا، راز ماتالون، إلى أن هذا الحادث هو نهاية العالم بالنسبة لعائلتهم، وأن نويا وياهيل وليان ستبقى في قلوبهم إلى الأبد.

بعد تأكيد وفاة ياهيل الأسبوع الماضي، أوضحت العائلة أنها كانت شابة مراهقة مليئة بالحيوية، تحب ركوب دراجتها بسرعة فائقة،.. والمشاركة في ألعاب كرة القدم، والغناء والرقص على تيك توك ومنصة يوتيوب مع أختها نويا،.. بالإضافة إلى المشاركة في أنشطة خاصة بأفراد عائلتهما البريطانية.

هذا ويعتقد الآن أن عددا من المواطنين البريطانيين قتلوا خلال هجمات حماس، وتم اختطاف آخرين،.. فيما يبقى البحث مستمرا عن عدد آخر منهم الذين ما زالوا مفقودين.

ودعا راز ماتالون، صهر إيلي، رئيس وزراء المملكة المتحدة، ريشي سوناك،.. لزيارة إسرائيل لإظهار دعمه مثلما فعل زعماء ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة، واصفا ذلك بأنه “الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله”.

وأعلن سوناك يوم الاثنين أن ستة مواطنين بريطانيين على الأقل لقوا حتفهم،.. وأن عشرة أشخاص على الأقل في عداد المفقودين في هجمات حماس. كما استأجرت الحكومة البريطانية رحلات جوية خارج إسرائيل، حيث نقلت حوالي 500 شخص بريطاني خارج البلاد.

مقالات ذات صلة