انطلق تصوير فيلم الأكشن الجديد، الذي يجمع بين النجمين الأمريكيين جون سينا وجيسيكا بيل، في مواقع مختلفة بالمغرب، من بينها الدار البيضاء، أرفود، ومرزوكة. الفيلم مستوحى من فكرة السيارات المصغرة “Matchbox”، التي ألهمت أجيالا من الأطفال عبر العالم.
ووفقا لمصدر من الشركة المنتجة، يتمحور الفيلم حول محاولات جون سينا تحرير صديقته من قبضة عصابة إجرامية روسية خطيرة تنشط على نطاق عالمي. وتتوالى الأحداث في أجواء مشوقة، حيث يجد البطل نفسه في مواجهة مباشرة مع خصومه في مطاردات مثيرة، بعضها جوي باستخدام مروحيات.
ويعتمد العمل على حبكة أمريكية خالصة تركز على الأكشن والإثارة، ما يفسر اختيار نجوم هوليوود المتخصصين في هذا النوع من الأفلام. ويقود الإخراج سام هارغريف، فيما يشارك في البطولة كل من جيسيكا بيل ودانيا غويرا.
المشاهد التي يجري تصويرها في الدار البيضاء، خاصة في أحياء درب السلطان ودرب عمر، تتضمن سباقات سيارات ومواجهات عنيفة، مما استدعى إغلاق بعض الشوارع لتوفير الظروف المناسبة للتصوير.
ومن المتوقع أن يستمر التصوير في المغرب حتى نهاية أبريل، قبل الانتقال إلى مواقع أخرى لاستكمال المشاهد المتبقية، في إطار إنتاج سينمائي ضخم ينتظر أن يكون من أبرز أفلام الأكشن لهذا العام.
ويشارك في العمل عدد من نجوم هوليود، أبرزهم جيسيكا بيل ودانيا غويرا، تحت إدارة المخرج الأمريكي وسام هارغريف. كما أشرف على الإنتاج طاقم سينمائي يضم 360 تقنيا مغربيا، ما يعكس أهمية المملكة كوجهة مفضلة للإنتاجات السينمائية الضخمة.
رصدت ميزانية ضخمة للفيلم تصل إلى 75 مليون دولار، خصص منها 15 مليونا للإنتاج داخل المغرب، خاصة في صحراء مرزوكة وأرفود، مما سيساهم في الترويج للمواقع السياحية والتاريخية للمملكة.
وفي سياق متصل، يستعد المخرج كريستوفر نولان لتصوير فيلمه الجديد “الأوديسة” في المغرب، حيث بدأ بناء مدينة تحاكي طروادة في قصبة آيت بن حدو. وسيضم الفيلم، المنتظر عرضه عام 2026، كوكبة من النجوم، مثل مات ديمون وروبرت باتينسون وآن هاثاواي، مما يعزز مكانة المغرب كوجهة عالمية لصناعة السينما.