علمت “أنفا نيوز” نقلا عن مصادر محلية مطلعة أن شابا مغربيا لقي مصرعه في بلجيكا إثر حادثة إطلاق نار مروع وقع يوم الجمعة السابع من يونيو. ووفقا للمصادر ذاتها، فإن الضحية كان مهاجرا مغربيا ينحدر من مدينة الحسيمة وقد تم العثور عليه مقتولا في منطقة مولنبيك بالعاصمة بروكسيل.
وتفيد التقارير بأن الشاب أصيب بطلق ناري في رأسه، ما أدى إلى وفاته على الفور. وتباشر السلطات الأمنية في بروكسيل تحقيقا شاملا في الحادثة بناء على أوامر من النيابة العامة البلجيكية. ويهدف التحقيق إلى كشف كافة الملابسات المحيطة بالجريمة والوقوف على تفاصيلها الدقيقة، بما في ذلك تحديد هوية الجناة ودوافعهم المحتملة.
وأشارت المصادر إلى أن منطقة مولنبيك، حيث وقعت الجريمة، تشهد بين الحين والآخر حوادث عنف مشابهة، مما يثير قلق الجاليات المقيمة هناك، وخاصة الجالية المغربية التي تشكل جزءا كبيرا من سكان المنطقة.
إقرأ أيضا: قتيلين من جنسية سويدية في إطلاق نار إرهابي ببروكسل
وقد أثارت حادثة إطلاق النار موجة من الحزن والغضب بين أفراد الجالية المغربية في بلجيكا. الذين يعبرون عن مخاوفهم من تزايد معدلات الجريمة والعنف. وأكدت الجالية على ضرورة تعزيز التعاون بين السلطات البلجيكية والمغربية لحماية المهاجرين المغاربة وضمان سلامتهم في بلجيكا.
ويذكر أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه، حيث شهدت بلجيكا مؤخرا سلسلة من حوادث إطلاق النار التي أودت بحياة العديد من المهاجرين المغاربة. كان آخرها مقتل شاب مغربي آخر، ينحدر من مدينة أزغنغان بإقليم الناظور، إثر إصابته بطلق ناري عن طريق الخطأ.
في هذا السياق، دعت منظمات المجتمع المدني في بلجيكا إلى اتخاذ إجراءات حازمة للحد من العنف والجريمة. وتأمين الحماية اللازمة للمهاجرين. وأكدت على أهمية توفير بيئة آمنة لجميع السكان. ومحاربة الجريمة المنظمة التي يشتبه أن عصابات وراء هذه الحوادث المتكررة.