ساد الغضب في الأوساط الرياضية الليبية بعد ظهور لاعبين من المنتخب الليبي وهما يرتديان قميصي المنتخب المغربي، على هامش تجمع الفريق الإعدادي لمباراتي سيشل والرأس الأخضر ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
في تفاصيل الحادثة، ارتدى اللاعبان الليبيان صالح الطاهر سعيد وصبحي الضوي قميصي المنتخب المغربي، الأحمر والأبيض، خلال التجمع الإعدادي للمنتخب الليـبي، مما أثار انتقادات واسعة في الأوساط الرياضية. وعبر العديد من المتابعين عن استيائهم، معتبرين أن هذا التصرف غير لائق خاصة وأنه يتعلق بتجمع إعدادي للمنتخب الوطني الليبي وليس حدثا شخصيا.
إقرأ أيضا: أزمة في منتخب الكونغو برازافيل: اللاعبون يرفضون السفر لمواجهة المغرب
وطالبت الأوساط الرياضية في ليبيا باتخاذ إجراءات صارمة ضد اللاعبين بسبب سلوكهما،.. مستفسرين عن مدى إمكانية حدوث نفس الأمر في تجمعات إعدادية لمنتخبات أخرى، وكيفية التعامل معه.
وفي ضوء هذا الحادث، تشير مصادر مطلعة إلى أن اللاعبين المعنيين هما صالح الطاهر سعيد وصبحي الضوي،.. وكلاهما يعد من بين أفضل المواهب الشابة في الدوري الليبي ومنتخب ليبيا. ويأتي هذا التصرف ليضعهما تحت مجهر الانتقادات في وقت حساس يحتاج فيه المنتخب الوطني إلى التركيز على أهدافه الرياضية.
وفي سياق متصل، يذكر أن المنتخب المغربي الأول ضم سابقا اللاعب زكرياء أبو خلال،.. الذي يحمل الجنسية الليبية بسبب والده الليبي. وعلى الرغم من ذلك، عبر أبو خلال عن فخره بارتداء قميص المنتخب المغربي وتمثيل بلاده.