في خطوة تعكس التزام الحكومة المغربية بدعم المناطق المتضررة من زلزال الحوز. أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش أن جهود إعادة إعمار المغرب تسير بسرعة وجدية. تنفيذاً للتعليمات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس. وأشار إلى أن هذه الجهود تهدف إلى تحقيق الاستقرار وتحسين ظروف الأسر المتضررة. وقال أخنوش: “نحن ملتزمون بإعادة بناء المنازل والبنية التحتية بشكل يضمن الكرامة والاستقرار للسكان المتضررين.”
خصصت الحكومة مساعدات مالية شهرية بقيمة 2500 درهم لإعادة إعمار المغرب ودعم الأسر التي تضررت منازلها جزئياً أو كلياً، وتم تمديد هذه المساعدات لمدة خمسة أشهر إضافية، بإجمالي بلغ 2 مليار درهم. كما استفادت 57,786 أسرة من دفعات دعم أولى لإعادة البناء بقيمة 20,000 درهم، مع تقدم صرف الدفعات اللاحقة.
إقرأ أيضاً : إقليم مغربي يفقد 10.8% من السكان خلال العقد الأخير بسبب الهجرة
جهود شاملة لإعادة الإعمار
وافقت السلطات المحلية على 57,072 ترخيصاً لإعادة البناء، وتم الانتهاء أو متابعة الأشغال في 35,214 منزلاً. أما المناطق ذات التضاريس الصعبة. فقد شهدت تنفيذ حلول ميدانية لـ 4,016 منزلاً، مع تخصيص خطط خاصة لنقل 750 مسكناً إلى مواقع جديدة.
تتولى وكالة تنمية الأطلس الكبير الإشراف على تنفيذ مشاريع إعادة الإعمار، بما يشمل تنسيق الجهود بين مختلف القطاعات مثل الإسكان، الصحة، والتعليم. وتهدف الوكالة إلى ضمان تنفيذ المشاريع بجودة وسرعة مع مراعاة البيئة واحترام التراث المحلي.
البرنامج الحكومي لا يقتصر على إعادة بناء المنازل والبنية التحتية، بل يضع ضمن أولوياته تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المناطق المتضررة. ويشمل ذلك الالتزام بمعايير البناء المقاومة للزلازل، وضمان تحسين جودة حياة السكان على المدى الطويل.