أظهرت نتائج استطلاع رأي أجراه المركز المغربي للمواطنة حول مطالب تعديل عدد من القوانين الوطنية نوعا من النقاش العام في المملكة، تباينا واضحا في آراء المواطنين المغاربة بشأن تجريم العلاقات الرضائية.
وفي الفترة من التاسع إلى 31 غشت الماضي، شارك 2496 فردا من مختلف الفئات العمرية في هذا الاستطلاع،.. حيث كشفت النتائج أن نسبة 44٪ من المشاركين يؤيدون العلاقات الرضائية ويعارضون تجريمها خارج إطار مؤسسة الزواج.
تتفاوت نسبة الرفض وفق الحالة الاجتماعية، حيث ارتفعت إلى 49٪ بين العزاب والأرامل والأشخاص المطلقين. وتظهر النتائج أيضا أن نسبة رفض تجريم العلاقات الرضائية تصل إلى 50٪ بين المشاركين الذين تجاوزوا 60 سنة.
إقرأ أيضا: الزواج السري.. وزير العدل السابق يحذر من تفشي الظاهرة
فيما يخص النساء، بلغت نسبة رفض تجريم العلاقات الرضائية 48٪،.. بينما بلغت نسبة الرفض 47٪ بين الشباب الذين تقل أعمارهم عن 30 سنة.
على الجانب الآخر، أعرب 52٪ من المشاركين في الاستطلاع عن موافقتهم على تجريم العلاقات الرضائية بين الرجال والنساء دون عقد زواج. وتشير النتائج أيضا إلى أن نسبة هذه الموافقة ترتفع إلى 61٪ لدى الأشخاص القاطنين في الوسط القروي.
وأكد المركز المغربي للمواطنة أن نسبة الموافقة على وضع قوانين تجرم هذه العلاقات الجنسية الرضائية تشهد ارتفاعا إلى 60٪ بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و49 سنة، وترتفع إلى 53٪ بين الرجال.