الأكثر مشاهدة

الألعاب الأولمبية بباريس البداية الصادمة للرياضيين المغاربة

في أولى ساعات الانطلاقة الرسمية للألعاب الأولمبية بباريس، خيبت الآمال المغربية بأداء باهت وهزائم متتالية للرياضيين المغاربة في مختلف المنافسات. هذه النتائج المبكرة والصادمة أثارت ردود فعل غاضبة بين المغاربة داخل البلاد وخارجها، إذ عبر الكثيرون عن خيبة أملهم واستيائهم من هذا الأداء الذي اعتبروه انعكاسًا لفشل المنظومة الرياضية بالمغرب.

عبر منصات التواصل الاجتماعي، تناقل النشطاء المغاربة تغريداتهم ومنشوراتهم التي أظهرت حجم الاستياء من الإخفاقات المخجلة في الرياضات الفردية بالأولمبياد. أشار العديد من النشطاء إلى أن المسؤولية تقع على عاتق المسؤولين الرياضيين الذين وعدوا بالحفاظ على شموخ المغرب ورفع رايته بين الأمم في الألعاب الأولمبية بباريس . هؤلاء المسؤولون، وفقا للمغاربة، لم يكونوا على قدر التحدي ولم يحققوا الوعود التي قطعوها.

لقد رصد المغرب كل الإمكانيات المادية واللوجيستية اللازمة لدعم الفرق والمدربين والمسؤولين بهدف تحقيق مشاركة مشرفة في الأولمبياد. ومع ذلك، فإن النتائج التي جاءت عكس التوقعات أظهرت أن هذه الإمكانيات لم تستغل بالشكل الأمثل. وصف النشطاء هذا الفشل بأنه سقوط لريادة المغرب في وحل الإخفاقات،.. مما يطرح تساؤلات حول الإدارة والتخطيط الرياضي في المغرب.

اقرأ أيضا:مفاجأة قميص المنتخب المغربي في أولمبياد “باريس 2024”

عدد من المتتبعين والمهتمين بالشأن الرياضي المغربي كانوا حاضرين في فرنسا،.. وأكدوا أن التقييم الأولي للأداء المغربي في الأولمبياد أبان عن غياب رؤية استراتيجية لكل نوع من الرياضات الفردية،.. مما أدى إلى ضعف في التأطير على جميع المستويات. هذا الغياب لرؤية واضحة واستراتيجية فعالة أسهم في الأداء الضعيف للرياضيين المغاربة.

الفشل الذريع في الأيام الأولى من أولمبياد باريس كشف عن عدة أوجه قصور في النظام الرياضي المغربي. أبرز هذه القصور كان في انعدام التنقيب عن الكفاءات الشابة،.. والتخلي عن العمل القاعدي الأساسي لتطوير الرياضة. كما أظهرت النتائج ضعف الأندية الرياضية وعدم تنظيمها بشكل كاف،.. بالإضافة إلى هشاشة الهيكل التنظيمي وغياب تجديد المسيرين ومستوى المنافسة المحلية.

مقالات ذات صلة