انكشفت خيوط أولية لقضية غامضة هزت الرأي العام المحلي بمدينة تازة، بعد العثور على ج.ثة سيدة داخل سكن وظيفي تابع لثانوية القاضي عياض، في ظروف تلفها علامات استفهام كثيرة.
الحادث الذي وقع يوم الاثنين الماضي، سرعان ما تحول إلى قضية جنائية بعد أن أمرت النيابة العامة المختصة بفتح تحقيق عاجل، أفضى إلى اعتقال الزوج الذي توارى عن الأنظار عقب الحادث، قبل أن تتمكن الشرطة من تحديد مكانه واقتياده إلى مقر الأمن لتعميق البحث معه.
الضحية التي كانت تقيم في سكن وظيفي مغلق داخل المؤسسة التعليمية، عثر عليها مغطاة بالكامل،.. في وضعية مثيرة للريبة، ما دفع العاملين بالمؤسسة لإبلاغ السلطات فورا،.. ليبدأ بعدها سباق أمني مع الزمن لفك لغز الوفاة.
مصادر محلية أكدت أن الحادث خلف موجة استياء وحزن عارم في صفوف ساكنة المدينة،.. خاصة بعد تداول صور ومعلومات غير مؤكدة على مواقع التواصل الاجتماعي،.. وسط مطالب بتسريع وتيرة التحقيق وكشف الأسباب الحقيقية لوفاة المرأة.
النيابة العامة أمرت بوضع الزوج رهن الحراسة النظرية في انتظار نتائج التحقيق الجنائي والطبي،.. فيما يبقى سؤال “ما الذي جرى بالضبط داخل السكن الوظيفي؟” معلقا إلى حين ظهور الحقيقة.