تستعد الفنانة المغربية دنيا بطمة لمعانقة الحرية نهاية شهر يناير الجاري، بعد قضائها عقوبة حبسية لمدة سنة في المركب السجني “لوداية” بمدينة مراكش، على خلفية تورطها في قضية الحساب المثير للجدل “حمزة مون بيبي”، الذي أثار ضجة واسعة في الأوساط الفنية والإعلامية.
من المرتقب أن تغادر بطمة أسوار السجن يوم الجمعة 31 يناير، بعد أن أيدت محكمة النقض الحكم الصادر بحقها سابقا بالسجن لمدة سنة نافذة، إلى جانب غرامة مالية بقيمة 10 آلاف درهم. هذا القرار جاء بعد سلسلة من المحاكمات التي وضعت اسم الفنانة المغربية في واجهة الأحداث، وأثارت انقساما حادا في الرأي العام.
رغم المحنة التي مرت بها، يبدو أن شعبية دنيا بطمة لم تتأثر بشكل كبير. تشير التفاعلات على منصات التواصل الاجتماعي إلى حماس جمهورها الكبير لاستقبالها بحرارة عند خروجها من السجن. كما أن عائلتها تستعد لتنظيم استقبال خاص يعكس دعمهم غير المشروط لها خلال هذه الفترة العصيبة.
تعود إدانة بطمة، إلى جانب شقيقتها ابتسام، إلى تورطهما في إدارة حساب “حمزة مون بيبي”،.. الذي اشتهر باستهداف شخصيات فنية وإعلامية بالتشهير والإساءة لخصوصياتهم. هذه القضية أثارت جدلا واسعا وفتحت النقاش حول أخلاقيات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وتأثيرها على سمعة الأفراد وحياتهم.
إقرأ ايضا: