الأكثر مشاهدة

تفاصيل جديدة حول وفاة الممرضة المغربية في ألمانيا: هل صديقها “الكردي” هو الجاني؟

في حادثة مروعة هزت المجتمع المغربي في ألمانيا، تم العثور على جثتين في شقة بمنطقة تسفايبروكن بولاية راينلاند بالاتينات، في 17 يونيو. كان من بين الضحايا شيماء، الممرضة المغربية البالغة من العمر 24 عاما.

عثر شاب يبلغ من العمر 29 عاما على جثتي شيماء ورجل يبلغ من العمر 34 عاما في شقة بمنطقة بوبنهاوزن في تسفايبروكن. شيماء، التي كانت تعيش في ألمانيا لمدة ستة أشهر فقط، كانت تعمل كممرضة في عيادة نارديني في زويبروكن.

مكتب المدعي العام لم يرغب في التعليق بعد على هوية الرجل أو تفاصيل الحادثة، مما زاد من غموض القضية. ومع ذلك، تشير تقارير إلى أن علاقات شيماء المتعددة وارتباطها بشاب كردي قد تكون الدافع وراء الجريمة. يشتبه بأن الغيرة أو رغبتها في الانفصال عنه قد دفعته إلى ارتكاب هذا الفعل الشنيع. وأشار عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمين بألمانيا إلى أن الشباب القادمين من دول غير مستقرة وعرفت حروب يتميزون بالعنف وعدم الاستقرار النفسي.

- Ad -

تعمل عائلة شيماء حاليا على إعادة جثمانها إلى المغرب لتتمكن من دفنها. أطلقت ابنة عم الضحية، نورا عنتر دودوح، نداء للتبرعات عبر منصة “gofundme.com” لجمع تكاليف النقل البالغة 7000 يورو. وقد تم تحقيق الهدف بفضل تبرعات تجاوزت 4000 يورو من جمع التبرعات و3000 يورو من الحملة عبر الإنترنت. تعتزم عنتر دودوح إبقاء الحملة مفتوحة لدعم العائلة في مواجهة تكاليف الجنازة والديون المتراكمة.

أفاد تقرير الطب الشرعي الأولي بأن هناك دلائل على وقوع جريمة عنيفة. ومع ذلك، لم يتم اعتقال أي شخص حتى الآن فيما يتعلق بالجريمة. أشار المدعي العام فيليكس هوث إلى أن التحقيقات لا تزال جارية وأن مكتب المدعي العام سيقوم بإبلاغ الجمهور بتقدم التحقيقات بمجرد توفر المزيد من المعلومات الموثوقة.

أثار الحادث قلق سكان المنطقة بشأن سلامتهم. قالت بائعة في متجر قريب إنها تحتفظ برذاذ الفلفل تحت المنضدة منذ وقوع الجريمة،.. مشيرة إلى زيادة الشعور بالخوف بين السكان المحليين.

مقالات ذات صلة